قد تبيّن أنّ اعتقاد عمرو كان خاطئا وأنّه قد التبس عليه الأمر، إلاّ أنّه أمدّني بأذان آخر جميل للشّيخ مصطفى من مقام الرّاست قال إنّه سجّل بتركيا، وها هو ذا أرفعه لكم (دون صدى يا عمرو، ولكن دون الأدعية أيضا)، وهو لذيذ حقّا، إلاّ أنّي لم أسمع أيّ إلماح للبياتي، كما أنّ الصّعود بالحجاز في التّكبيرة الأخيرة إلى العقد الأعلى ليس مستغربا.
تصويب : قد تبيّن لي بعد أن نبّهني عمرو أنّ الصّيغة الّتي رفعتها وخلتها نسخة (دون صدى) من نفس الأذان الّذي أرسله إليّ هي صيغة مختلفة وإن شابهت صيغته إلى حدّ كبير من حيث المسار والتّلوينات المقاميّة، وقد عدّلت اسم الملفّ الّذي رفعته أوّلا وأضفت ملفّ عمرو.
آخر تعديل بواسطة أبو علاء ، 12-08-2012 الساعة 19:50
أبو علاء
ما دمنا عادنا الحنين إلى هذه الحدائق الكريمة فعدنا ننفض عنها غبار النّسيان هاكم هذه التّلاوة من تلاوات شيخي محمّد عبد الوهّاب الطّنطاوي أمدّ اللّه في أنفاسه، وهو لا يزال حيّا يرزق ويمتّعنا بتلاواته العطرة، إلاّ أنّ هذه التّلاوة قديمة يعود تاريخها إلى سنة 1988، وهي ممّا تيسّر من سورة الرّعد ؛ جميع التّلاوة شجيّ يقشعرّ له البدن طربا، إلاّ أنّي أدعوكم إلى بدائع البياتي في القسم الافتتاحيّ الطّويل ثمّ في الختام (وتذوّقوا بربّكم القفلة الأخيرة) ؛ إلاّ أنّ التّلاوة لا تخلو من بدائع أخرى لا سيّما في قسم الصّبا وفي قسم الرّاست الأخير.
أبو علاء